أبوظبي (الاتحاد)

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يقام اليوم سباق غناضة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ضمن روزنامة النادي لموسم 2019.
ويشارك في السباق 2000 بحار من مختلف إمارات الدولة، على متن 100 محمل شراعي، إذ شهد باب التسجيل إقبالاً كبيراً على المشاركة في السباق في ظل ارتفاع الجوائز المالية التي رصدها النادي للسباق، ورصد النادي أربعة ملايين درهم جوائز مالية للمشاركين في السباق، بالإضافة إلى 3 سيارات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وينطلق السباق من أعالي جزيرة أبو الأبيض لمسافة 28 ميلاً بحرياً وصولاً إلى منصة التتويج بمقر النادي بكورنيش أبوظبي.
وأنهى النادي الترتيبات الخاصة بالسباق وذلك من خلال عدد من الاجتماعات التنسيقية مع الجهات الشركاء من أجل خروج السباق بأبهى صورة وفي ظل منافسة قوية بين جميع المشاركين.
ويعد السباق الجولة قبل الأخيرة في فئة المحامل الشراعية 60 قدماً في روزنامة الموسم، وقبل سباق دلما التاريخي الذي يعد الأكبر والأضخم في هذه الفئة، الذي من المنتظر إقامته في أكتوبر المقبل.
من جهته، وجه أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة النادي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرعاية ودعم سموه المستمرة لأنشطة وسباقات النادي، التي كان لها أكبر الأثر في تحقيق النجاحات المتتالية فيما يتعلق بالسباقات البحرية والحفاظ على تراث الآباء والأجداد.
وأعرب الرميثي عن سعادته بالإقبال الكبير من البحارة من مختلف إمارات الدولة على المشاركة في السباق، مؤكداً أن وصول عدد المشاركين إلى 2000 بحار يؤكد حرص أهل البحر على التواجد في مختلف الأحداث التراثية مما يساهم في زيادة قاعدة الممارسين ونقل الهوية التراثية الإماراتية إلى الأجيال الجديدة من الشباب.
وأشار الرميثي إلى أن الظروف الجوية الحالية من حرارة الجو لم تؤثر على رغبة المشاركين في التواجد في السباق، مطالباً المشاركين ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين التي وضعتها اللجنة المنظمة للسباق لضمان توفير مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع، مشيداً بالتزام البحارة خلال السباقات الماضية خاصة فيما يتعلق بالمواصفات الفنية للمحامل مما أوجد تنافساً شريفاً خلال تلك السباقات.
وشدد الرميثي على أن النادي سيواصل استراتيجيته لدعم السباقات التراثية وتحفيز أهل البحر على التواجد باستمرار في مثل هذه السباقات لاسيما وأنه منذ اليوم الأول لخروج النادي إلى النور وضع عدة أهداف أمامه في مقدمتها توسيع قاعدة الممارسين لمختلف السباقات البحرية التراثية، وكذلك تحفيز البحارة الصغار والكبار والملاك على السعي الدائم نحو التواجد في مختلف السباقات سواء 22 أو 43 أو 60 قدماً في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة وتخصيص جوائز مالية قيمة تحفز الجميع للتواجد والمنافسة على الألقاب على مدار الموسم، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في الحدث وأن يشهد السباق منافسة قوية منذ انطلاقته وحتى خط النهاية.